من قطعان ضخمة من الحمر الوحشية إلى مستعمرات هائلة من طيور البطريق، ومئات الآلاف من الجواميس وغيرها من الحيوانات التي تتجمع لتنطلق إلى وجهة قد تكون مجهولة بالنسبة للإنسان و لكنها معروفة لدى هذه الحيوانات. إنها الهجرة الجماعية للحيوانات أحد أعظم مشاهد الحياة البرية في العالم ، و التي تكشف عن بعض الأنماط و السلوكيات المذهلة في العالم الطبيعي و قد تتساءل عن سبب قيام هذه المخلوقات بهذه الرحلات التي تصل مسافاتها أحياناً إلى أرقام لا يمكن تخيلها!
ومن المثير حقاً للدهشة ان هذه المخلوقات البرية غالباً ماتتجمع معا كوسيلة لتأمين نفسها من الحيوانات المفترسة لتقطع آلاف الأميال في سعيها من أجل الغذاء و المأوى، و هذا النوع من السلوك لا يقتصر على بعض أنواع الحيوانات فقط بل إنه يشمل كل الأنواع بما في ذلك الطيور و الثدييات و الأسماك و الزواحف و البرمائيات و الحشرات و القشريات ،و لكن سبب هذه الملاحم يمكن أن يختلف، فهناك بعض الحيوانات تهاجر للحفاظ على إمداداتها من الغذاء و الماء في حين تهاجر أخرى لتعود إلى أرض خصبة مألوفة، و منها من تهاجر إلى أماكن تكون الأنسب للتزاوج أو وضع بيضها.
وفيما يلي نتعرف على بعض مشاهد الهجرة الجماعية المذهلة:
ومن المثير حقاً للدهشة ان هذه المخلوقات البرية غالباً ماتتجمع معا كوسيلة لتأمين نفسها من الحيوانات المفترسة لتقطع آلاف الأميال في سعيها من أجل الغذاء و المأوى، و هذا النوع من السلوك لا يقتصر على بعض أنواع الحيوانات فقط بل إنه يشمل كل الأنواع بما في ذلك الطيور و الثدييات و الأسماك و الزواحف و البرمائيات و الحشرات و القشريات ،و لكن سبب هذه الملاحم يمكن أن يختلف، فهناك بعض الحيوانات تهاجر للحفاظ على إمداداتها من الغذاء و الماء في حين تهاجر أخرى لتعود إلى أرض خصبة مألوفة، و منها من تهاجر إلى أماكن تكون الأنسب للتزاوج أو وضع بيضها.
وفيما يلي نتعرف على بعض مشاهد الهجرة الجماعية المذهلة:
هجرة البقر الإفريقي
تعد من الهجرات الأكثر دراماتيكية في سيرينجيتي، في شمال تنزانيا، وتمتد إلى جنوب غرب كينيا، و تهاجر هذه الحيوانات قاطعة مسافة تصل إلى 3000 كيلومتر من تانزانيا و حتى كينيا، و أكثر مراحل الرحلة خطورة هي مرحلة عبور نهر المارا حيث يلقى فيها العديد من هذه المخلوقات حتفهم، و تبدأ الهجرة في يونيو و تنتهي في سبتمبر لتعود مرة أخرى في أكتوبر، و يولد خلال هذه الهجرة 400,000 مولود جديد من هذا النوع!
هجرة الحمار الوحشي
من بين أكثر الهجرات الحيوانية المثير للإعجاب حيث تقطع أعداد هائلة من الحمير الوحشي مسافة تصل إلى 482 كيلومتر في رحلة عبر ناميبيا و بوتسوانا و هي أطول مسافة تم قطعها من الحمير الوحشية مما فاجأ العلماء بقدرتهم على قطعها.
هجرة فرس النهر
هجرة الجاموس الأفريقي
يهاجر الجاموس الأفريقي من تنزانيا إلى كينيا بحثاً عن الماء و العشب في شكل منظم حيث يتواجد الذكور والإناث كبيرة السن على الأطراف لحماية الإناث و أطفالهن، و يقود القطيع الجاموس الأكبر سناً.
هجرة حيوان الفظ البحري
هجرة طيور البطريق
هجرة سمك النهاش الأزرق والأصفر
هجرة سمك السلامون
تهاجر أسماك السلامون في مياه هاواي، و يولد السلامون في المياه العذبة للأنهار وبعد أشهر من خروجها من البيوض تهاجر إلى البحار التي تظل فيها حتى تصل إلى سن البلوغ ومن هنا تبدأ رحلة العودة مرة أخرى إلى المياه العذبة التي ولدت فيها لكي تنُشئ جيل جديد من سمك السلامون.
هجرة سمك البيرانا ذو البطن الأحمر
تهاجر مجموعات من سمك البيرانا ذو البطن الأحمر تحت الماء في فنزويلا، أثناء تزايد هجمات الأسماك الكبيرة عليها مع ضحالة المياه.
هجرة أسماك القرش الرمادية
هجرة الدولفين المحذب
يهاجر هذا النوع من الدلافين لمطاردة الأسماك قبالة سواحل جنوب أفريقيا، و تهاجر بعض الدلافين بسبب التغيرات الموسمية، و يحيا الدولفين ضمن قطعان يتراوح عدد أفرادها بين 10 و 100 دولفين، و يصل تعداد أفراد القطيع الواحد إلى 1000 دولفين أحياناً،و هو يهاجر بشكل مستمر من البحر الأبيض المتوسط إلى شواطىء أميركا ويعود إلى المكان نفسه.
هجرة إناث السرطانات الحمراء
في بداية موسم الأمطار الذي يبدأ ما بين شهر أكتوبر و نوفمبر تهاجر اعداد هائلة تصل الى 120 مليون من إناث السرطانات الحمراء بعد وضع البيض في جزيرة كريسماس باستراليا في المحيط الهادئ،و خلال رحلتهامن الغابة إلى الساحل و التي تستغرق عدة أيام تتراوح ما بين 5 إلى 7 أيام للوصول إلى البحر تغلق هذه المخلوقات الطرق و تعيق حركة المرور!
هجرة خفافيش حدوة الحصان
هجرة طيور الفلامنجو
و من مشاهد الهجرة الجماعية المذهلة هجرة طيور النحام أو الفلامنجو في شرق أفريقيا و التي تحلق في مجموعات ضخمة مشكلة رقم V عندما تتوجه إلى منطقتها المفضلة لتربية فراخها في تنزانيا،حيث أن ما يصل الى 2.5 مليون طائر وردي الريش تنزل من السماء عند وصولها إلى هناك في موسم تكاثرها.
هجرة نحل العسل
هجرة آلاف الفراشات الملكية
بالرغم من صغر حجمها إلا أن هذه المخلوقات تسافر كل سنة مسافة لا تقل عن 4000 كيلومتر من الغابات جنوب كندا و شمال الولايات المتحدة الأمريكية وصولًا إلى المكسيك، وذلك بين شهر أغسطس و أكتوبر باحثة عن الطقس الدافئ، وتستغرق رحلتها ما بين ثمانية إلى تسعة أشهر، و يعتقد العلماء أن هذه الحشرات لديها بوصلة مغناطيسية داخلية تساعدها على التنقل في أنحاء العالم!
"فيديو رائع لهجرة طائر الإوز في جماعات ملتحم فيما بينه "
المصدر1
خدمات الشارقة – النجم
ردحذفتركيب كربستون الشارقة
شركات مقاولات عامة بالشارقة
شركات صيانة عامة بالشارقة