قصص غريبة لأموات عادوا مجددا للحياة.

لا نتحدث عن تلك الشخصيات الخيالية المعروفة باسم "الزومبي"، ولكنها قصص لأشخاص فاجأوا ذويهم بأنهم لا يزالون على قيد الحياة بعد إعلان وفاتهم...

 

                              1- الجدة التي عادت بعد موتها لإعداد وجبة الغداء                 

بعد إعدادها للدفن ووضعها في التابوت المخصص لها، اكتشف الأهل والجيران خلو التابوت من جثمان الجدة الصينية "لي شيو فينغ" المتوفية عن عمر يناهز 95 عاماً بعد إصابتها بجروح قاتلة في الدماغ. وفي مشاركتهم أهلها في بحثهم المضني عن الجثمان المفقود، تفاجأ بعض الجيران بالسيدة "فينغ" وهي تقف في مطبخها تعد الطعام لوجبة الغداء بكل هدوء وبشكل روتيني معتاد. ورداً على أسئلتهم قالت "فينغ" إنها نامت لوقت طويل جداً وعندما استيقظت شعرت بالجوع،لذا أرادت أن تعد شيئاً لتأكله.

                         2- السيدة التي استيقظت بعد قضائها 3 أيام في المشرحة

في اتصال لها بالمستشفى للاطمئنان على حالة والدتها الصحية، أخبر الأطباء "أناستاسيا" أن والدتها قد فارقت الحياة. وبعد أن أمضت الروسية "هاردي ليودميلا" 3 أيام بالمشرحة قامت

خلالها ابنتها بالإعداد لجنازة تفاجأت الابنة عند ذهابها لإحضار جثة والدتها بالأطباء يخبرونها بأنها لم تخضع للتشريح بعد وأنها مازالت على قيد الحياة. وعندما دخلت الابنة على والدتها التي تبلغ من العمر 61 عاماً في حجرتها أخبرتها الوالدة بأنها لا تستطيع أن تتذكر شيئاً مما حدث سوى أنها جاءت إلى

المستشفى يوم الجمعة ثم استيقظت من نومها يوم الإثنين لتفاجأ ببشرتها قد تقشرت بفعل البرودة.

                        3- الرجل الذي صرخ من ثلاجة المشرحة طالباً المساعدة

بعد إعلان وفاة أحد المواطنين بجنوب أفريقيا لإصابته بنوبة ربو، وبعد قضائه يوماً كاملاً في ثلاجة المشرحة، تفاجأ العاملون بالمشرحة بصوته وهو يصرخ من داخل الثلاجة طالباً المساعدة.وهو ما جعل صاحبة المشرحة تشعر بالخوف عند تلقيها الخبر، وهو ما أدى إلى رفضها دخول المشرحة إلا في وجود

الشرطة. وبعد إخضاعه للفحص الطبي الدقيق تبين أنه مازال حياً وأن حالته الصحية مستقرة. ليتلقى أقاربه بعدها خبر عودته إلى الحياة في الوقت الذي كانوا يعدون فيه لجنازته.

                   4- الطفلة الرضيعة التي سمعت والدتها بكائها من داخل التابوت

عند إصرارها على إلقاء نظرة أخيرة على طفلتها حديثة الولادة بعد مرور 12 ساعة على رقودها داخل التابوت المغلق لإعدادها للدفن، اكتشفت الأم أنها تسمع صوت ابنتها وهي تبكي داخل التابوت. وبعد فتح التابوت وجدت الأم ابنتها على قيد الحياة بجسم بارد مثل الثلج. يأتي ذلك بعد أن أعلن الأطباء عن وفاة الطفلة التي لم تحمل أياً من علامات الحياة على حد قولهم بعد ولادتها مباشرة قبل ميعادها بثلاثة أشهر. وبعد هذا الحادث أطلق الوالدان على الطفلة اسم Luz Milagros أي "نور المعجزة" بعد أن كان Lucia Abigail.

                            5- البرازيلية التي وجدتها ابنتها تتنفس في المشرحة

بعد دخولها المشرحة لوداع والدتها التي وضعت في كيس بلاستيكي مغلق في أحد أدراج الثلاجة بمستشفى EstadualAdao Pereira Nunes، تفاجأت البرازيلية "روزانغيلا تشيليسترينو" أثناء احتضانها لجثة والدتها أنها تتنفس، وعندما صرخت بصوت عال لتخبر الأطباء أن والدتها ما زالت على قيد الحياة، اعتقدوا أنها تمزح. ولكنهم بعد الفحص تأكدوا من صحة كلامها وفي الحال أدخلوا والدتها

إلى العناية المركزة.

                          6- الطفل الذي وقف في تابوته طالباً كوباً من الماء 

في مستشفى "بيليم" بشمال البرازيل لفظ الطفل "كيلفين سانتوس" الذي يبلغ من العمر عامين أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بالتهاب رئوي. ليأتي بعدها إلى منزل عائلته محملاً في حقيبة بلاستيكية. وفي جنازته فوجئ أفراد العائلة بالطفل يقف في تابوته ويسأل والده أن يعطيه ماء ليشرب "Daddy, can I have Some Water?". وهو ما جعل الجميع يصرخ غير مصدقين وواصفين ما يرونه بأنه معجزة

من السماء. ولكنه سرعان ما عاد الطفل إلى رقدته مرة أخرى في التابوت. وفي محاولة منه لاستعادة حياة ابنه، هرع الأب إلى المستشفى مرة أخرى لإخضاعه للكشف الطبي، ولكن الأطباء أكدوا أنه قد فارق الحياة بالفعل.

                                  7- توفيت بنوبة قلبية بعد صدمة اكتشاف جنازتها

أعلن الأطباء عن وفاة الروسية "فاغيلو موكاميتزانوف" بعد تشخيص خاطئ منهم. ولكنها تفارق الحياة بالفعل بعد استيقاظها أثناء مراسم الدفن التي خصصت لها، وهو ما أصابها بالذعر مما جعلها تصرخ بشكل هيستيري عندما اكتشفت أن هذه الجنازة تخصها وأنها كانت على وشك أن تدفن حية. ولكن

حالة الذعر هذه أصابتها بنوبة قلبية أدت هذه المرة إلى وفاتها المؤكدة.

                               8- استيقظت بعد أن أعطت علامات التخشب الموتي

من خلال أجهزة إحدى المستشفيات بولاية "ويست فيرجينيا"،استطاع الأطباء تسجيل وفاة "فال توماس" بعد مرور 17 ساعة على إعلان الأجهزة عن توقف قلبها عن النبض وعقلها

عن إصدار الموجات المخية، وهي علامات للموت المؤكد يطلق عليها مصطلح "التخشب الموتي" Rigor Mortis. وبعد مرور 10 دقائق على فصل الأطباء أنابيب الأجهزة عنها،استيقظت "توماس" وتفاجأ الأطباء بها تتحدث إليهم.

                                        9- الرجل الذي استيقظ أثناء تشييعه

أصاب الذعر مشيعي جثمان "داما زانثي" المتوفي عن عمر يناهز 34 عاماً بعد صراعه مع المرض في بيته في زيمبابوي. وذلك عندما فوجئوا بـ "زانثي" يتحرك أثناء دفنه ويغادر تابوته

، وهو الأمر الذي جعل المشيعين يركضون مهرولين من الرعب معتقدين أن شبح المتوفي خرج ليؤذيهم. ولكنهم عندما أدركوا الحقيقة ذهبوا به إلى المستشفى لوضعه في العناية المركزة لمدة يومين ليعود بعدهما إلى منزله حياً.

المصدر1